احتفاء بأيام الكويت الوطنية الخالدة وتعزيزاً لدورها المجتمعي الرائد ، نظمت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف المهرجان الوطني تحت شعار أميرنا فخر وشعبنا ذخر ، وفقاً لتصريحات الدكتور بدر أبا ذراع الظفيري مدير الإدارة .
وأكد أبا ذراع بأن المهرجان انطلق ابتداء من مطلع فبراير وبدايات مارس ، والذي احتضنته المقاهي الشعبية بالعديد من محافظات الكويت في بادرة هي الأحدث من نوعها للشراكة ما بين الإدارة ممثلة للوزارة وبين وزارة الشئون الاجتماعية والعمل .
وأضاف أبا ذراع بان المهرجان جاب العديد من المحافظات فكانت انطلاقته الأولى من داخل أروقة المقهى الشعبي بمنطقة الصليبيخات ، تلاها إطلالة جماهيرية مميزة من المقهى الشعبي بالسالمية ، وكانت خاتمة المهرجان من جنبات المقهى الشعبي بمحافظة الجهراء .
وبين أبا ذراع بأن فقرات المهرجان قد حظيت بالقبول والاستحسان، ولعل الفضل يعود إلى حرص الإدارة على اضفاء طابع التنويع الذي لبى بحرفية احتياجات الحضور واستوعب تطلعاتهم ، جديد بالذكر فإن المهرجان حوى العديد من المفاجآت الثقافية الشيقة ، لعل أبرزها المسابقات الثقافية التي رصدت الإدارة للفائزين فيها جوائز عينية قيمة ، علاوة على تخلله وصلات محببة من التسلية والترفيه والألعاب المخصصة وبخاصة الأعزاء الصغار اللذين اكتظت جنبات المهرجان.
وأكمل أبا ذراع بأن المهرجان اشتمل أيضا على توزيع الإدارة لباقة مختارة من عيون إصداراتها الثقافية المقروءة والمسموعة والمرئية على الحضور والتي كانت مثار التقدير من الجميع .
هذا وقد أعرب أبا ذراع عن تفاؤله الشديد وثقته بهذه الانطلاقة مثمنا في الوقت نفسه الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة وهيئاتها المعنية بالتثقيف المجتمعي، ودورها الرائد في إحياء مثل هذه المناسبات العزيزة على قلوبنا.
وواصل أبا ذراع مشيداً بدور قيادات الوزارة الداعمة لهذا المهرجان من خلال رعايتهم واحتضانهم له وتوفير كافة صور الدعم ليخرج بهذه الصورة المشرفة التي تليق بروح فبراير الخالدة.
واختتم أبا ذراع تصريحه معرباً عن أمنياته أن يجد الجمهور الكريم خلال أنشطة الإدارة وفعالياتها الثقافية المنوعة على مدار العام الفائدة مجدداً وعده بالمزيد من المحطات الجماهيرية التي تنتظر الجميع، ولمعرفة تفاصيل هذا النشاط وغيره من الأنشطة برجاء متابعة حساب الإدارة بتوتير @THAQAFA